أرض التحدي والإنجاز.. اشتوكة أيت باها “ست سنوات… حكاية تحول” 3/10

مصطفى وغزيف

3 إطلاق مشاريع ضخمة لتأمين تزويد ساكنة الإقليم بالماء الصالح للشرب.والقطاع يحظى بالأولوية من طرف السلطات الإقليمية.

تم تخصيص أزيد من 800مليون درهم لإنجاز 134مشروعا ضمن مختلف البرامج القطاعية لتزويد مختلف جماعات الإقليم بالماء الصالح للشرب انطلاقا من منظومات تابتة.

ومكنت هذه المشاريع المنجزة او في طور الإنجاز من الرفع من نسبة الولوج إلى هذه المادة الحيوية بالوسط القروي لتصل إلى 98 في المائة متم سنة 2023.

وهمت هذه المشاريع بالخصوص تزويد عدد من جماعات الدائرة الجبلية بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سدي اهل سوس ويوسف، وذلك لسد الخصاص الذي كانت تعرفه هذه المناطق من هذه المادة، وصعوبة الولوج إلى مصادر المياه الصالحة للشرب بالنظر إلى النقص المتزايد في الموارد المائية السطحية والجوفية.

وقد مكنت مختلف المشاريع التي تم اطلاقها بهذه المناطق من التخفيف من معاناة الساكنة في الحصول على هذه المادة الحيوية بالجودة المطلوبة والكميات الضرورية.

الى ذلك واصل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء الصالح للشرب مجهوداته لتامين تزويد ساكنة الجماعات بالمنطقة السهلية، وتلبية الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية، ومواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بتدبير الموارد المائية بمختلف جماعات الإقليم في ظل التراجع المتزايد للمخزون الاستراتيجي من هذه المادةالضرورية لمواكبة الحركية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها هذه المناطق.

ولمواجهة هذه الوضعية ولتامين التزود من منظومات تابتة كان لابد من الاسراع في اخراج مشاريع لتزويد عدد من مراكز الجماعات السهلية انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر، في إطار مشاريع ضخمة بدءا بجماعات سيدي بيبي وايت اعميرة وبيوكرى، تم مشاريع أخرى تهم جماعات انشادن وبلفاع وماسة وغيرها، في إطار مقاربة تجعل محطة تحلية مياه البحر رافعة قوية لمختلف الاوراش التنموية بالاقليم.

وفي ظل وضعية الإجهاد المائي الذي يعيشه الإقليم على غرار باقي اقاليم المملكة انخرطت السلطات الإقليمية وعدد من المتدخليين في اتخاذ عدد من الاجراءات الاستباقية لمواجهة أي خصاص محتمل في منظومات التزود بالماء الصالح للشرب بمختلف جماعات الإقليم، من خلال المواكبة المستمرة لوضعية المخزون المائي، وإطلاق عدد من العمليات من خلال احدات عدد من النقط المائية وتجهيزها ووضعها رهن الاستعمال كحلول استعجالية لمواجهة أي نقص في الموارد المائية.

وتبقى الاشارة ان قطاع الماء الصالح للشرب من الملفات الاستراتيجية التي توليها السلطات الإقليمية كامل العناية والاهتمام في ظرفية أصبحت فيها النجاعة في تدبير هذا المورد الحيوي من الرهانات الاساسية.


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.