القطاعات الاجتماعية
قطاع التعليم: رهان الاستتمار في العنصر البشري
الاستتمار في العنصر البشري ظل حاضرا في المقاربة التنموية بالاقليم من خلال العناية الخاصة بمنظومة التربية والتعليم، على مستوى البنيات والتجهيزات الاساسية، وتعزيز العرض المدرسي بمختلف جماعات الإقليم، بالإضافة إلى تقريب المؤسسات التعليمية من التجمعات السكنية.
مجهودات متواصلة مكنت من تعزيز البنيات المدرسية بمختلف الأسلاك التعليمية وهذا تطلب تعبئة استتمارات قطاعية تجاوزت 399 مليون درهم وذلك لإنجاز 256مشروعا همت بالأساس تعزيز العرض المدرسي عبر بناء وتاهيل وتوسيع المؤسسات التعليمية وبناء وتجهيز عدد من دور الطالب والطالبة ودعم اسطول النقل المدرسي وعملية مليون محفظة.
ومن أولويات هذه المرحلة العناية بقطاع النقل المدرسي حيت تظافر جهود مختلف المتدخلين من أجل توفير حوالي 122 حافلة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
قطاع التعليم بالإقليم شكل مجالا لتكريس نهج الشراكة الذي اتخذه الإقليم شعارا له، من خلال عديد من التجارب النوعية والناجحة في دعم التمدرس في مستويات النهوض بالتعليم الاولي، والنقل المدرسي وتأهيل وتطوير خدمات مؤسسسات الرعاية الاجتماعية ومليون محفظة، وهنا تنوعت الشراكات الاستراتيجية، وكان حضور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لافتا مع التنويه بالدور الكبير لفعاليات المجتمع المدني في تأسيس تجارب أصبحت نماذج ناجحة يحتدى بها على الصعيدين الجهوي والوطني. والنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها من طرف تلاميذ الإقليم في مختلف المحطات، وتألق بعضهم في منتديات دولية دليل على نجاعة الاستراتيجية الإقليمية في دعم التمدرس.
التعليقات مغلقة.