تشن السلطة المحلية بباشوية سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها، منذ مدة حملات مكثفة لتحرير الملك العمومي، على مستوى الأزقة والشوارع من الباعة المتجولين، والمترامين على الملك العام، عبر استعمال الحوار تارة والقوة تارة أخرى.
ومساء اليوم الثلاثاء 19 نونبر الجاري، قام السيد باشا باشوية سيدي بيبي، مرفوقاً بقائد الملحقة الثانية، والنائب السادس لرئيس مجلس جماعة سيدي بيبي، رئيس الشرطة الإدارية المكلف بالممتلكات العامة وممتاكات الجماعة وتنمية الموارد الموارد الذاتية، ونائب رئيس اللجنة الثقافية والرياضية والصحية، وتقنيي الجماعة، وعدد من أعوان السلطة، بجولة تفقدية للسوق اليومي بقلب جماعة سيدي بيبي، من أجل إيجاد حلول بديلة، أنية وفورية للباعة المتجولين الذين سيتم طردهم من الملك العام، حيث تم الإتفاق على تخصيص مساحات فردية داخل هذا الفضاء للمطرودين من الأملاك العامة.
هذا وطمأنت اللجنة الممتتلين لقرارات تحرير الملك العمومي، بإيجاد أماكن لهم داخل السوق اليومي، نظير تخليهم عن احتلال الملك العمومي، والإلتزام بالنظافة والهندام وتوحيد المظلات وواقيات الشمس، والإمتثال لأوانرها مستقبلاً.
وعلى النقيض من ذلك لم تكن هذه الحملات لتُرضي بعضا من المحتلين، إذ اعتبروا الحملة غير مناسبة، وأنهم كانوا هنا قبل السلطات وأن وأن…. إلخ.
من جهة أخرى، علمت اشتوكة بريس، بأن السلطات المحلية ستوجه إنذارات لعدد من المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم بكل من طريق المسجد الكبير “طريق الشيخ” وطريق حاسي البقر، تطالب أصحابها بإعادة الأمور إلى سابق عهدها، تحت طائلة الغرامة والمتابعة القضائية، خصوصا أولئك الذين قطعوا ممرات الراجلين، وبنوا وشيدوا فوقها أسواراً وحواجز، إعتبروها كتكملة لمحلاتهم، ضاربين بحقوق الغير عرض الحائط.
هذا ومن المنتظر حسب ذات مصادرنا، أن تعطى لهؤلاء المخالفين فترة زمنية محددة لتحرير ممرات الراجلين، وهدم العوارض الإسمنتية والحديدية التي شيدوها دون سند قانوني.
وحسب تصريحات لبعض ساكنة الجماعة، فإن العمل الجبار الذي تقوم به السلطات المحلية بتنسيق مع المنتخبين، لاق إستحسانا كبيراً في صفوف قاطني الجماعة وزوارها، بعد أن أفسح المجال أمام حركة مرور الراجلين، مطالبين بشن حملات مماثلة ضد أصحاب “التريبورتورات” و “الهوندات” و “الخطافة” أو “العتاقة”كما سماهم وزير النقل عبد الصمد قيوح، وذلك بتنحيتهم عن الطريق الرئيسية، من أجل خلق فضاءات أرحب لتوقف زوار الجماعة، وخلق إقلاع سياحي واقتصادي يرقي بجماعة سيدي بيبي.
من جهة أخرى، طالب عدد من السكان، في اتصالات هاتفية بجريدة اشتوكة بريس، بضرورة حل مشكل النقل العمومي، مؤكدين على السيد الباشا بتبني المشكل، وإيجاد حل لظاهرة الازدحام بمحطة الطاكسيات والحافلات في اتجاه آيت ملول وإنزكان، وذلك بتعزيز أسطول سيارات الأجرة والحافلات العمومية.
التعليقات مغلقة.