أزيد من 280 مشروعا أنجزته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، مع بروز تجارب اجتماعية ناجحة..
تم إنجاز 281 مشروعا ضمن مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة بإقليم اشتوكة أيت ايت باها، وهي مشاريع رصد لها غلاف مالي يقدر ب 184 مليون درهم، وساهمت بشكل كبير في تحسين مؤشرات التنمية بمختلف جماعات الإقليم، وتقديم خدمات نوعية لفائدة عدد من الشرائح الاجتماعية.
هذه المشاريع موزعة بين محاور الدفع بالتنمية البشرية للاجيال الصاعدة ، حيت تم إطلاق 125مشروعا همت دعم التعليم الأولي بالإقليم، وتشجيع النقل المدرسي بمختلف جماعات الإقليم، بالإضافة إلى العناية بصحة الأم والطفل.
وضمن محور تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب تم إنجاز 81 مشروعا شمل خلق مجموعة من الأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل في عدد من القطاعات الإنتاجية الواعدة، بالإضافة إلى إدماج الشباب حاملي المشاريع والمقاولين من الشباب، وخلق جيل جديد من الأنشطة الاقتصادية.
إلى ذلك، ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في العناية بأوضاع الفئات الهشة بالإقليم من ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين ببعض الأمراض المزمنة، وتعزيز الولوج إلى الخدمات الصحية وتعزيز منظومة الدعم الاجتماعي من خلال تمويل 64 مشروعا، وهي مشاريع مكنت من تحسين شروط عدد من الفئات الهشة بالإقليم؛ وتحسين الولوج إلى العلاجات والخدمات الطبية لفائدة عينة من المرضى المستفيدين.
ومواصلة لتعزيز المكتسبات التي راكمها الإقليم في مجال البنيات الأساسية، ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تدخلات لتدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية، والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، من خلال إنجاز 11مشروعا لفك العزلة عن ساكنة عدد من الدواوير، وتحسين الولوج إلى الخدمات الصحية، من خلال اقتناء عدد من سيارات الإسعاف المجهزة من أجل تعزيز العرض الصحي، وتقريب الخدمات الطبية لفائدة ساكنة المناطق الجبلية .
ولابد من التأكيد على أهمية التحولات الايجابية التي راكمها الإقليم في عدد من المجالات، بفضل تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وانخراط عدد من الشركاء، خصوصا في مجال دعم التمدرس بالإقليم والعناية بالفئات الهشة، وإدماج الشباب حاملي المشاريع في المجال الاقتصادي، وإطلاق دينامية بمختلف جماعات الإقليم وبروز عدد من التجارب الناجحة في المجال الاجتماعي، والتي قدمت نماذج يقتدى بها على الصعيدين، الجهوي والوطني.
.
التعليقات مغلقة.