ماسة: الدرك يحاصر مطلوبين للعدالة “خطيرين” بشاطئ سيدي الرباط

اشتوكة بريس

أفلح تنسيق دركي بين المركز القضائي لبيوكرى والمركزين الترابيين لبلفاع وماسة، بنفوذ إقليم اشتوكة آيت باها، مساء أمس الأربعاء، في الإطاحة بعنصرين خطيرين مطلوبيْن للعدالة، بأحواز شاطئ سيدي الرباط.

وأورد مصدر مطلع، أن الموقوفين كان يجري البحث عنهما بموجب عدد من مذكرات البحث صادرة عن مصالح الدرك الملكي بكل من سيدي بيبي وآيت عميرة وبلفاع، في مجال الاتجار في المؤثرات العقلية والخمور التقليدية “ماء الحياة”.

ورغم المقاومة الشرسة التي أبداها الموقوفين المسجلين” خطر” أمام تدخل الدرك في محاولة للإفلات من قبضته، إلا أن عناصر الضابطة القضائية تمكنت من إلقاء القبض عليهما ووضع حد لنشاطهما الإجرامي.

وجرى الاحتفاظ بالمعنيين بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الامتدادات المحتملة للنشاط المحظور للموقوفين.

وهكذا، فقد بات واضحا أن الجهود المتواصلة للقيادة الإقليمية للدرك الملكي باشتوكة أيت باها حققت نقلة نوعية في تعزيز الأمن واستتباب الآمان بمختلف دوائر الإقليم، من أيت باها الجبلية مرورا بالجماعات السهلية، وعبر الشريط الساحلي.

فالمتتبع للشأن الأمني بالإقليم يلمس النجاعة الميدانية للاستراتيجية المعتمدة، والتي تراعي الطبيعة الفلاحية للمنطقة وخصوصيتها كقطب اقتصادي مهم، حيث أصبحت التدخلات الاستباقية والعمليات النوعية للدرك الملكي بسرية بيوكرى، تشكل ضربات موجعة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين وممتلكاتهم.

وتؤكد هذه النتائج التي تحققت على مستوى محاربة الجريمة وتجفيف منابعها بإقليم اشتوكة أيت باها، نجاح الرؤية الأمنية للقيادة الإقليمية للدرك الملكي في تحقيق معادلة الأمن والاستقرار.

لوسيت أنفو – ياسين كوسكار 


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.