وقف قائد الملحقة الثانية بباشوية سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها، عاجزاً أمام تحديات أصحاب “التريبورتورات”و”الهوندات”و”الخطافة” الذين إتخدوا من المرابد الغربية للطريق الوطنية رقم واحد، موقفاً لمركباتهم، في خرق سافر لتعليمات السلطات المحلية، والدوريات الأمنية التي كثيراً ما حثتهم على مغادرة المكان.
ووفق ما عاينت اشتوكة بريس، ورغم وجود علامات تمنع وقوف الدراجات ثلاثية العجلات غرب الطريق الوطنية، إلا أن أصحابها مازالوا يستغلون هذه المرابد، رغم أنف السلطات، والتجار والمهنيين الذين داقوا درعاً بتصرفاتهم، حيث صاروا يمنعون زبائن المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم من ركن سياراتهم إلى حين قضاء حوائجهم، مما يتسبب في نفور زوار المنطقة، والذهاب نحو مناطق أخرى يكون لزائريها الحظ الأوفر من المساحات والخدمات المخصصة للضيوف.
هذا وطالب تجار ومهنيو وحرفيو الجهة الغربية للطريق الوطنية بضرورة تدخل السلطات المحلية والدرك، من أجل محاربة هؤلاء المحتلين، وزجرهم بعقوبات مالية، والتزامات قانونية، تكون سبباً في إبتعادهم عن واجهة الجماعة.
من جهة أخرى، أثنى عدد من سكان الجماعة، على الخطوة التي تبناها السيد الباشا وقائدة الملحقة الثانية، والرامية إلى تجميع الباعة المتجولين داخل فضاء واحد، قد يكون فاتحة خير عليهم، ويتحقق الحلم في إنشاء سوق يومي نموذجي يضم جميع التجار والحرفيين.
التعليقات مغلقة.