عين على الميدان وقلب مع المواطن:
عامل إقليم اشتوكة آيت باها: قيادة فريدة تكسر النمطية الإدارية
في عطلة نهاية الأسبوع، حيث يخلد معظم المسؤولين للراحة، كان موعد جديد للعامل جمال خلوق مع العمل الميداني. جولة شملت مناطق بالشريط الساحلي للإقليم، إنشادن، بلفاع، سيدي وساي وماسة، ليست مجرد زيارة تفقدية روتينية، بل هي خرجة بحث عن الحلول الواقعية لتحديات التنمية المحلية. في مشهد، يميز عمله منذ سنوات، ويكسر الروتين الإداري المعهود، وبعيداً عن البروتوكولات الرسمية وبرودة المكاتب المكيفة، وكأنه يجسد حقيقة “المكتب في الميدان والقرار في موقع الحدث”.
وتميزت هذه الزيارات بطابعها العملي البحت، حيث يركز العامل على متابعة تقدم المشاريع التنموية على أرض الواقع، وخاصة المشروع المهيكل لكورنيش سيدي وساي وسيدي الرباط، إضافة إلى تفقده لموقع الأثقاب المائية في منطقة آيت مزال الجبلية، والتي يعول عليها كجزء رئيسي من الحلول العاجلة التي تبحثها السلطة الإقليمية لأزمة الماء بالمنطقة. ويقدم العامل جمال خلوق، منذ تعيينه بالإقليم نموذجاً فريداً في التدبير الإداري الذي يؤمن بأن:
• الميدان أولاً: حيث القرارات تُتخذ في موقع الحدث
• المواطن شريك: لا حواجز بين المسؤول والمواطن
• الحلول العملية: بعيداً عن التنظير المكتبي
• السرعة في الإنجاز: لأن التنمية لا تنتظر
نريد زيارات متتالية لسيدي بيبي