نزلت السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بثقلها في مختلف أرجاء مدينة بيوكرى حاضرة إقليم اشتوكة أيت باها، حيث انتشرت مجموعات التدخل في المحاور الرئيسية بالمدينة، تزامناً مع دعوات أطلقت لتنظيم تظاهرات احتجاجية للعمال الفلاحيين، سبق أن تلقى نشطاء بها قرار منع حركة التظاهر بدون ترخيص.
وشهدت مختلف المناطق انتشاراً مكثفاً لعناصر الأمن والقوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة تهدف لحفظ النظام العام.
وتتولى المصالح الأمنية مهام المراقبة والتتبع المستمر للوضع الميداني، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة اتجاه ما يقتضيه الوضع.
يذكر أن السلطات العمومية أبلغت نشطاء في هذا الحراك المعلن، بقرار المنع من أي تظاهر غير مرخص تحت طائلة إعمال القانون الجاري به العمل.
لقد أحسنت السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بتدخلها الاستباقي من أجل تجنب الفوضى والتجاوزات التي قد تنجم عن الاحتجاجات المزمع القيام بها، خاصة وأن هناك عناصر فوضوية تنحشر في صفوف المحتجين لتستغل ذلك في القيام بعمليات عدوانية وتخريب وسرقات ضد المواطنين والممتلكات، وهذا ما يجب التصدي له ومنع أسبابه حفاظا على النظام والأمن العام.