تمكنت عناصر شرطة الولائية بمدينة مراكش، الجمعة 6 دجنبر 2024، من توقيف 8 أشخاص، من بينهم أربع سيدات، يُشتبه تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل الدعارة.
ووفق مصادر مطلعة، فقد كشفت المعلومات الأولية للبحث عن ضبط المشتبه فيهم داخل محل يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في ضلوعهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه.
ومكنت التدخلات المنجزة في هذه القضية من إيقاف مسيرة المحل وثلاث مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى أشخاص يشتبه ضلوعهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
هذا، وقد جرى وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
تصحيح وإضافات على التعليق السابق:
[[ لقد تفشت مثل هذه الجرائم والأوكار المشبوهة في بلادنا بشكل يؤلم كل ذي ضمير حي وتوجه أخلاقي صالح، ولمحاربة هذه الظواهر الانحلالية الفاسدة والنابية في المجتمع، يجب إرساء تربية دينية إسلامية مكثفة في المدارس والثانويات والمعاهد والجامعات، ومعها التربية الأخلاقية الفاضلة والتربية الوطنية والبيئية والحضارية المثلى، وتعمميها في كل المؤسسات من أجل التوجيه والإرشاد إلى مكارم الأخلاق بدافع ديني قويم يحث على تقوى الله عز وجل، وأن مصير الإنسان إلى الله تعالى هو المحاسبة والثواب والعقاب، وتفعيل هذا التوجيه بالمتابعة الحازمة والصرامة القانونية من أجل الحفاظ على الأخلاق ومنع جميع الممارسات الفاسدة وغير الأخلاقية، هكذا يبنى المجتمع الإسلامي القـويم المسالم المحافظ على دينه وأصالته وحضارته ووطنه.
لأن ما نراه اليوم من الفساد الأخلاقي وانتشار العري والإباحية والخمور ومحلات العصيان الفاحش، وضعف الوازع الديني والضمير الأخلاقي وهشاشة مناهج التعليم وسطحيتها وانعدام التوجيه الديني الإسلامي وانتفاء الإرشاد الأخلاقي والحضاري في المدارس والجامعات، والتساهل الشديد في كل هذه الانحرافات هو ما أدى بمجتمعنا إلى هذا التردي الكارثي الفاسد الذي يعم كل المجالات إداريا وتعليميا وأسريا وفي الشارع والأماكن العامة والخاصة وهذا بملاحظاتي أنا شخصيا، وأستنكرها بمنطل من تربيتي الدينة التي تلقيتها من والدي جزاهما الله كل خير، وأتألم وأتوجس من عواقب ذلك على مجتمعنا وبلادنا التي أتمنى لها خير وسمو ورقي تربوي وأخلاقي أولا…
لذلك يجب إعادة هيكلة النظام التعليمي والتركيز على التوجيه الديني والأخلاقي بالموازاة مع سائر المعارف والعلوم المقررة في كل التخصصات، وفي جميع المستويات التعليمية بمختلف توجهاتعا العلمية والمهنية، حتى يبنى مجتمع صالح نظيف وآمن، تنتفي فيه مثل هذه الجرائم والمفاسد والممارسات المحرمة. وليس هذا بعسير إن توفر الإيمان والتقوى والإرادة والعزيمة من أجل تقويم العباد والبلاد والسير بها إلى المنهج الصالح والقدوة الحسنة على مبادئ الإسلام الحنيف والقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. ]]
لقد تفشت مثل هذه الجرائم والأوكار المشبوهة في بلادنا بشكل يؤلم كل ذي ضمير حي وتوجه أخلاقي صالح، ولمحاربة هذه الظاهر الانحلالية الفاسدة والنابية في المجتمع، يجب إرساء تربية دينية إسلامية مكثفة في المدارس والثانويات والمعاهد والجامعات، ومعها التربية الأخلاقية الفاضلة والتربية الوطنية والبيئية والحضارية المثلى، وتعمميها في كل المؤسسات من أجل التوجيه والإرشاد إلى مكارم الأخلق بدافع ديني قويم يحث على تقوى الله عز وجل وأن مصير الإنسان إلى الله تعالى هو المحاسبة والثواب والعقاب، وتفعيل هذا التوجيه بالصرامة القانونية من أجل الحفاظ على الأخلاق ومنع جميع المارسات الفاسدة وعير الأخلاقية، هكذا ينى المجتمع الإسلامي القويم المسالم المحافظ على دينه وأصالته وحضارته ووطنه، لأن ما نراه اليوم من الفساد الأخلاقي وانتشار العر والإباحية والخمور وضعف الوازع الديني والضمير الأخلاقي وهشاشة مناهج التعليم وسطحيتها وانعدام التوجيه الديني الإسلامي وانتفاء الإرشاد الأخلاقي والحضاري في المدارس والجامعات هو ما أدى بمجتمعنا إلى هذا التردي الفاسد الذي يعم كل المجالات إداريا وتعليميا وأسريا وفي الشارع والأاكن العامة والخاصة، لذلك يجب إعادة هيكلة النظام التعليمي والتركيز على التوجيه الديني والأخلاقي بالموازاة مع سائر المعارف والعلوم المقررة في كل التخصصات وفي جميع المستويات التعليمية حتى يبنى مجتمع صالح نظيف، تنتفي فيه مثل هذه الجرائم والمفاسد والممارسات المحرمة. وليس هذا بعسير إن توفر الإيمان والتقوى والإرادة والعزيمة من أجل تقويم العباد و البلاد والسير بها إلى المنهج الصالح والقدوة الحسنة على منهج الإسلام والقرآن الكريم.