أصدرت المحكمة الزجرية بالدار البيضاء، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، حكما يقضي بالسجن ثلاث سنوات نافذة في حق اليوتيوبر “رضا ولد الشينوية”، وسنتين نافذتين في حق اليوتيوبر “فاطمة بن عباس”، وذلك على خلفية قضايا تتعلق بـ”السب والشتم والإخلال بالحياء العام”.
وكانت القضية قد شغلت الرأي العام بعدما رفض محامون مؤازرة “رضا ولد الشينوية” بسبب مقطع فيديو سابق على قناته على يوتيوب، وُصف بأنه أساء لهم.
وتم تأجيل النظر في القضية عدة مرات، كان آخرها إلى 29 نونبر الماضي، لعدم تمكنه من إيجاد محامٍ للدفاع عنه.
وتعود تفاصيل القضية إلى شكايات متبادلة بين الطرفين بتهم السب والشتم والتهديد، بالإضافة إلى شكاية قدمتها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ضد “رضا ولد الشينوية”، تضمنت اتهامات بـ”الاتجار بالبشر والإخلال العلني بالحياء والسب والقذف”.
واستندت الرابطة في شكواها إلى تسجيلات صوتية يُزعم أنها توثق أنشطة غير مشروعة، من بينها “بيع أجساد ذكور وإناث”، وتنظيم زيجات مثيرة للجدل، مما دفعها إلى المطالبة بمحاسبة المتورطين.
التعليقات مغلقة.