وجهت النائبة البرلمانية النزهة أباكريم سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية يتعلق بتفشي مرض الحصبة (بوحمرون) في إقليم اشتوكة أيت باها، في ظل تجاوز عدد الإصابات الوطنية 25 ألف حالة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأشارت النائبة في سؤالها إلى تصريح المسؤول عن مديرية الأوبئة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الذي وصف المرحلة الحالية بالوبائية، مستندة إلى القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، وخاصة المادتين 92 و100.
وأوضحت أباكريم أن المادة 92 من القانون تنص على صلاحيات مجلس الجماعة في التداول بشأن التدابير الصحية لمحاربة انتشار الأمراض، فيما تمنح المادة 100 لرئيس مجلس الجماعة صلاحيات الشرطة الإدارية في مجال الوقاية الصحية ومكافحة الأمراض الوبائية.
وتضمن السؤال البرلماني ثلاثة استفسارات رئيسية:
1. الاستفسار عن وجود حالات إصابة بالحصبة في جماعات إقليم اشتوكة أيت باها
2. التدابير المتخذة من طرف جماعات الإقليم للوقاية ومكافحة انتشار المرض
3. طبيعة البرامج التحسيسية والخطط التواصلية المعتمدة لمواجهة الوباء في الإقليم
ويأتي هذا السؤال في وقت سجلت فيه البلاد وفيات متعددة جراء المرض الذي أصاب مختلف الفئات العمرية، مما يستدعي تفعيل الدور الوقائي للجماعات المحلية وفق الصلاحيات المخولة لها قانونياً.
التعليقات مغلقة.