قررت السكرتارية الوطنية لحاملي الشهادات، التابعة للنقابة الوطنية للتعليم (CDT)، خوض إضراب وطني يومي 24 و25 فبراير 2025، مرفوقًا باعتصام إنذاري يوم الإثنين 24 فبراير أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط.
ويأتي هذا التصعيد احتجاجًا على ما وصفته النقابة بـ”التراجع عن التزامات سابقة” من طرف الوزارة، خاصة فيما يتعلق بتنظيم المباراة الخاصة بحاملي الشهادات، التي كان مقررًا إجراؤها يوم الأحد 22 فبراير 2025.
وأوضحت السكرتارية في بيان لها، أن هذا القرار جاء ردًا على ما اعتبرته “قرارات ارتجالية” اتخذتها الوزارة خلال الحوار القطاعي، مشيرة إلى أن الاتفاقات السابقة التي تم توقيعها في سنوات 2022 و2023، إضافة إلى وعود مارس 2024 وفبراير 2025، تؤكد عدم التزام الوزارة بحل هذا الملف بشكل نهائي.
كما ندد البيان بما وصفه بـ”سياسة المماطلة والتسويف”، محملًا الوزارة مسؤولية تصاعد الاحتقان داخل القطاع التعليمي. وأكدت النقابة أن “التخبط التدبيري” للوزارة لا يمكن أن يكون على حساب مصالح نساء ورجال التعليم، داعية إلى الالتزام بتنفيذ الوعود السابقة وعدم تعطيل الملفات العالقة، وعلى رأسها ملف حاملي الشهادات.
وختمت السكرتارية الوطنية لحاملي الشهادات بيانها بالتشديد على أنها منفتحة على كافة الأشكال النضالية الوحدوية للدفاع عن حقوق أطر التعليم، مؤكدة أن الحل يكمن في الحوار الجاد وتنفيذ الالتزامات بدل الالتفاف عليها.
هل جميع الأساتذة او البعض