محمد سعيد كرم في عيون الساكنة وفعاليات اشتوكة أيت باها ..مسيرة الترافع على أعلى المستويات من أجل السهل والجبل+ فيديو
هنا، في بيت الفاعل السياسي والاقتصادي والاجتماعي “الحاج محمد سعيد كرم” حيث تترجم الأفعال قبل الأقوال، التأمت شخصيات سياسية وجمعوية، ليس فقط لتحية رجل التنمية والمبادرات بامتياز، ولكن لتثمين مسار ترافعي جعل من قضايا التنمية معركة يومية لا هوادة فيها.
ففي لقاء امتزجت فيه روح الوفاء بنبض التقدير والاعتراف، التأمت نخبة من الفاعلين السياسيين والتنمويين ومن المجتمع المدني في بيت ” الحاج كرم”، الشخصية التي أصبحت مرادفاً للترافع الجاد عن قضايا التنمية بإقليم اشتوكة أيت باها، سواء المرتبطة بالدائرة الجبلية أو السهلية. لم يكن هذا اللقاء عابراً، بل كان محطة لتكريم مستحق، ولترسيخ ثقافة الاعتراف، ولتثمين جهود رجل نذر نفسه لقضايا الساكنة، فكان صوته دوماً مسموعاً، وحضوره مؤثراً إقليميا، جهويا ووطنيا، وإنجازاته شاهدة على التزامه الصادق.
لقاء حمل بصمتين مميزتين: لحظة وفاء وتكريم، ولحظة إشادة وتقدير. كان المشهد أقرب إلى لوحة تعكس مدى التقدير الذي يحظى به الحاج محمد سعيد كرم، ليس فقط كشخصية سياسية واقتصادية واجتماعية، بل كصوت قوي دافع بقوة وإصرار سيزيفي ولا يزال، عن قضايا التنمية بالمنطقة، وكانت له اليد الممدودة، دون قيد وشرط، لكل الفعاليات التي التجأت إليه.
لحظة هامة للتأكيد على أن الترافع القوي الذي قاده الحاج محمد سعيد كرم، إلى جانب النائب البرلماني إسماعيل كرم، لم يكن مجرد وعود على الألسن، بل التزاماً حقيقياً أدى إلى تحقيق إنجازات مترجمة في الميدان، أبرزها فك العزلة عبر مشاريع طرقية حيوية، والترافع عن تأمين موارد مائية لتحسين ظروف العيش في المناطق الجبلية.
فعلى مدى سنوات إذن ، أثبت الحاج محمد سعيد كرم أنه ليس مجرد فاعل اجتماعي واقتصادي وتنموي عابر، بل هو قيمة مضافة حقيقية في المشهد التنموي للإقليم. شخصيته الترافعية القوية، ورؤيته العميقة لمتطلبات التنمية، تجعله رقماً صعباً في معادلة تحقيق المشاريع الكبرى التي تتطلب ترافعا على مستويات عالية، على الصعيدين الجهوي والوطني.
ولأن كل إنجاز يحتاج إلى رؤية ومواكبة، فقد كانت المناسبة فرصة أيضاً لتقديم عبارات الشكر والتقدير لعامل صاحب الجلالة على إقليم اشتوكة آيت باها، الذي لعب دوراً محورياً في تسريع وتيرة إنجاز المشاريع التنموية، من خلال انخراط قوي في تنزيل البرامج ذات الأولوية، والتنسيق المستمر مع الفاعلين المحليين والجماعات الترابية لتحقيق الأهداف التنموية التي تلامس قضايا السهل والجبل وفق مقاربة تكرس عدالة اجتماعية وتنموية ومجالية.
تكريم مستحق.. واعتراف بالجميل
لم يشأ الحاج محمد سعيد كرم، أن يمر تكريم السيد بوجمعة أبودرار، الموظف السابق والمتقاعد بجماعة “أيت امزال”، دون أن جزءًا من هذا الاعتراف المستحق، رغم تعذره عن الحضور في حفل الجماعة. فكان البديل أن يستقبله في منزله تكريماً لمسار إداري مشرّف، شكل فيه أبودرار، ابن جماعة “سيدي وساي” نموذجاً للإخلاص والتفاني في خدمة الشأن المحلي. الحاضرون أشادوا بهذه المبادرة، التي تعكس ثقافة الاعتراف التي يكرسها كرم في مشواره الاجتماعي والإنساني.
المشهد كان أكثر من مجرد تكريم، فقد كان رسالة بأن العطاء لا يُنسى، وأن رجال الإدارة النزيهين يستحقون الإنصاف في حياتهم قبل رحيلهم عن مكاتبهم.
اليوم، ومع استمرار هذه الدينامية الترافعية، يعلق العديد من فعاليات المنطقة آمالاً كبيرة على مواصلة هذا النهج، بما يضمن تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية التي تعود بالنفع على ساكنة اشتوكة آيت باها على مستوى سائر ربوعه.
فيديو: التسجيل الكامل لشهادات الفعاليات الحاضرة في هذا الحفل
التعليقات مغلقة.