في مشهد مؤلم، عثرت اسرة على ابنها المتغيب مشنوقا باستعمال حبل ملفوف حول عنقه وموصول إلى سقف إسطبل بتراب إحدى جماعات مكناس.
مصادر اعلامية افادت ان الطفل الهالك البالغ من العمر 11 سنة، خرج من المنزل في ظروف غامضة وفي غفلة من أفراد أسرته، التي بدات في البحث عنه بمساعدة بعض الجيران، ليتم العثور عليه جثة معلقة بسقف إسطبل قرب منزل والديه، اللذان أبلغا السلطات المحلية ومصلحة الدرك الملكي والوقاية المدنية بالواقعة، وفتح تحقيق في النازلة.
وقد تم نقل جثة الهالك إلى مستودع حفظ الأموات بمستشفى محمد الخامس، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة بتعليمات من النيابة العامة، ومدى علاقة الأمر بشبهة الانتحار أو أساب أخرى ستكشفها الأبحاث.
التعليقات مغلقة.