سوس.. أمطار الخير تنعش آمال الفلاحين وتزرع الطمأنينة في نفوس الساكنة

بدأ منسوب المعنويات لدى الفلاحين يتعافى ويتعالى، واستبشروا خيراً بعد التساقطات المطرية التي تعرفها المنطقة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 28 فبراير 2025، وإلى حدود كتابة هذه الأسطر.

وكانت اشتوكة بريس، قد ذكرت في نشرة إنذارية سابقة، أن المنطقة وعدة مناطق أخرى من المملكة ستشهد تساقطات مطرية رعدية وأخرى ثلجية.

وأعادت التساقطات المطرية الروح إلى نفوس الساكنة التي نال منها توالي سنوات الجفاف، وإنحصار المطر منذ مدة ليست بالوجيزة، حيث أصبح التفاؤل سيد الموقف بعد إنقطاع المطر ونذرة المياه الجوفية التي أصبحت تهدد أحلام الفلاحين في إستمرار الفلاحة بسوس.

وتعرف منطقة اشتوكة أيت باها تساقطات مطرية مهمة، تميزت بتوزيع جيد ومنتظم في جميع جماعات الإقليم، حيث تم تسجيل تساقطات هامة ألهمت الفلاحين وبعتث فيهم روح الأمل، إذ ستساهم لا محالة هذه التساقطات في إعادة الثقة والنشاط للفلاحين بالمنطقة.

هذا وعاين طاقم جريدة اشتوكة بريس، أجواء الفرحة التي عمت المنطقة، حيث عَمَّ السرور عموم الساكنة، خصوصا أن هذه الأمطار سترفع من حقينة سدود المنطقة، كما ستساعد على إحياء المراعي التي ستخفف من مصاريف الكسابة بعد ارتفاع أسعار أعلاف المواشي.

وفي تصريحات متفرقة، أكد عدد من سكان جماعة سيدي بيبي، أن هذا التساقطات أعادت رفع منسوب البهجة والفرح والتفاؤل في نفوس الساكنة، كبيراً وصغيرا، حيث ستساهم بلا شك في تغيير منحى الأسعار الذي اتخذ منذ مدة ليست بالوجيزة، منحاً تصاعدياً أثر بشكل مباشر أو غير مباشر على القدرة الشرائية للمواطن البسيط.