يعيش عدد كبير من المواطنين بجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها، يومياً، معاناة كبيرة من أجل التنقل نحو آيت ملول وإنزكان، بسبب قلة سيارات الأجرة داخل محطة الطاكسيات، ما يضاعف من مدة الانتظار ويزيد من الضغط على وسائل النقل المحدودة.
ووفق ما عاينت اشتوكة بريس، فإن العشرات من المواطنين العاملين بمختلف القطاعات، يضطرون إلى قضاء ساعات طويلة في انتظار وسيلة تقلهم لقضاء حوائجهم ومقرات عملهم ، وسط أجواء من القلق والانزعاج.
وتشهد المحطة الصغيرة على الجهة الشرقية للطريق الوطنية رقم واحد الرابطة بين سيدي بيبي وآيت ملول، وبالضبط أمتار قليلة جنوب نُصب الطاجين الذي تم هدمه الصيف الماضي، إكتضاضاً كبيراً، قد يكلف أصحابه أزيد من ساعتين إلى ثلاث ساعات من أجل إيجاد مقعد داخل سيارة أجرة تقلهم إلى وجهاتهم نحو آيت ملول وإنزكان.
هذا وإشتكى عدد من رواد المحطة، من تغول أصحابها، حيث أنهم فرضوا على مرتفقيها عدم ركوب أي سيارة أجرة أخرى تابعة لخط غير خط سيدي بيبي، ما يفوت على كثيرين الوصول إلى مقاصدهم في الوقت المناسب.
هذا وطالب عدد من الغيورين، تدخل السلطات المحلية والمنتخبين من أجل إيجاد حل للأزمة التي تعيشها الساكنة يومياً، وتنظيم المحطة، والرفع من عدد الطاكسيات، في ظل التزايد السكاني الذي عرفته وتعرفه الجماعة.
من جهة أخرى، أستنكر عدد من زبناء المحطة حرمانهم من ركوب سيارات أجرة تابعة للخطوط آيت عميرة وبلفاع وماسة وتيزنيت، بحجة أن الأولوية لطاكسيات سيدي بيبي، ما يضطرهم إلى إنتظار سيارة أجرة قد تأتي أو لا تأتي، حسب مزاجية سائقها، مفوتين عليهم الوصول إلى مقرات عملهم ومقاصدهم في الوقت المناسب.
التعليقات مغلقة.