أمر وكيل الملك لدى ابتدائية القنيطرة بوضع طبيبة رهن الحراسة النظرية، في إطار الأبحاث التي تجرى بخصوص فضيحة ابتزاز نساء حوامل بقسم الولادة بمستشفى الإدريسي “سبيطار الغابة”، بعد أن تبين ضلوعها في مساومة نساء في وضعية ولادة، إلى جانب وسيطة ومولدة وحارس أمن خاص، معتقلين على ذمة الملف نفسه.
وجاء قرار وضع الطبيبة رهن الحراسة النظرية بناء على نتيجة الخبرة التقنية على هاتفها، التي خلصت إلى وجود اتصالات هاتفية بينها وبين وسيطة بخصوص المقابل المادي وسعر التوليد، كما مكنت التحريات من تحديد هوية الوسيطة التي تم إيقافها وإخضاعها إلى تدابير الحراسة النظرية في انتظار إحالتهما على النيابة العامة فور استكمال مسطرة البحث والمواجهة مع ضحايا سبق ابتزازهم والمتاجرة في نساء سبق أن وضعن بمستشفى الإدريسي.
موازاة مع ذلك، وضع وكيل الملك مولدة وحارس أمن خاص بالسجن المحلي بالقنيطرة، على خلفية القضية نفسها وأحالهما على جلسة التلبس للشروع في محاكمتهما، في انتظار ما ستؤول إليه الأمور بشأن الطبيبة والوسيطة .
وكانت عناصر الشرطة القضائية بالقنيطرة، قد ضبطت مساء الاثنين الماضي، قابلة، وحارس أمن خاص بمستشفى الزموري بالمدينة، في حالة تلبس بتلقي رشوة من أجل القيام بعملية قيصرية، لامرأة حامل بعدما تم نصب كمين لهما في حالة تلبس بتلقي رشوة، فيما تم إغلاق الحدود في حق الطبيبة التي اشتبه في علاقتها بموضوع الابتزاز.
اللهم عليكم بالظالمين الكفرة ،الذين يقتاتون على حساب مأساة وظروف المستظعفين دون شفقة ولا رحمة في هذا البلد أينما وليت وجهك تجد الشناقة لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ،هل من منقد!؟حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم