قضي محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي والرئيس السابق لمجلس مقاطعة مرس السلطان بالدار البيضاء، مساء أمس الخميس 24 أبريل الحاري، ليلته الأولى بسجن عكاشة، بعد تسليمه من السلطات الألمانية إلى السلطات المغربية على خلفية تورطه في قضايا ذات طابع مالي.
وحسب مصادر مطلعة، فإن عناصر من الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء انتقلت إلى مدينة فرانكفورت الألمانية، من أجل مرافقة بودريقة إلى أرض الوطن، بعد أن ظل موقوفا لدى السلطات الألمانية منذ 16 يوليوز 2024، بناء على مذكرة توقيف دولية أصدرتها المملكة المغربية في حقه.
وسيقضي بودريقة، الذي شغل سابقا منصب نائب برلماني قبل أن يُجرد من ولايته بقرار من المحكمة الدستورية في يناير الماضي، أولى لياليه بالمركب السجني عكاشة، في انتظار مثوله أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، للنظر في التهم المنسوبة إليه، وعلى رأسها إصدار شيكات بدون رصيد، وهي القضية التي سبق أن أدين فيها غيابياً بسنة موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 232.500 درهم من قبل المحكمة الابتدائية عين السبع.
التعليقات مغلقة.