إهتزت الكتابة المحلية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها، على وقع إستقالة جماعية من جميع أجهزة حزب الاتحاد الاشتراكي على المستويين المحلي والإقليمي.
ووفق مصادر مقربة، فإن الأعضاء يُرجعون القرار إلى قناعة راسخة بـ “تراجع الحزب على المستوى الإقليمي وأيضا لظروف تنظيمية تضرب في العمق مبادء الحركة الاتحادية”، حسب ما جاء في بيان الاستقالة الذي توصلت اشتوكة بريس بنسخة منه.
وانتقد الأعضاء في بيانهم “ما آلت إليه أوضاع هذا الحزب التاريخي والعريق، من تبخيس للعمل الحزبي والسياسي على المستوى الإقليمي، خصوصا الطريقة التي تم بها تدبير أشغال المؤتمر الإقليمي الثالث للحزب، وأيضا التراجع عن المبادئ النبيلة التي ناضل من أجلها المناضلون الاتحاديون الشرفاء”.
وبناء على ما سبق، أكد الأعضاء أن استقالتهم من جميع أجهزة الحزب نهائية ولا رجعة فيها، وذلك ابتداء من تاريخ توقيعها، معبرين عن انفتاحهم على كافة القوى الحية التي تتوخى النماء لسيدي بيبي والخير والرقي لساكنته.
التعليقات مغلقة.