بحضور عامل الإقليم.. المجلس الإقليمي يواصل دعم القطاعات الاجتماعية في مجالات حفظ الصحة، دعم النقل المدرسي، وفك العزلة

عقد المجلس الإقليمي لاشتوكة آيت باها، اليوم الجمعة، دورة استثنائية خُصصت للمصادقة على إحداث مجموعات الجماعات لحفظ الصحة، ودعم النقل المدرسي، بالإضافة إلى إنجاز عدد من المشاريع الطرقية، وتنظيم الاستغلال المشترك للوسائل اللوجستيكية.

وقد كانت هذه الدورة، التي ترأسها رئيس المجلس، السيد إيدر أصيت، وحضر أشغالها عامل الإقليم، السيد محمد سالم الصبتي، مناسبة للتأكيد على انخراط المجلس الإقليمي في دعم ومساندة مختلف الأوراش التنموية القطاعية التي تطلقها السلطات الإقليمية للنهوض بأوضاع الساكنة المحلية بمختلف جماعات الإقليم، وتحسين ولوجها إلى المرافق والخدمات الأساسية.

وهكذا، تمت المصادقة على إحداث ثلاث مجموعات جماعات لحفظ الصحة بالدوائر الترابية الثلاث، ويتعلق الأمر بمجموعة الجماعات: “الوحدة”، و”أدرار”، و”تادوسي”، وهي مؤسسات سيتم إطلاقها مواكبة للتوجه الجديد الهادف إلى النهوض بمرفق حفظ الصحة بمختلف جماعات الإقليم، وتجويد مختلف الخدمات المقدمة للمستفيدين، بالإضافة إلى توفير الموارد البشرية واللوجستيكية للقيام بالمهام الشاسعة والتدخلات النوعية التي ستتكفل بها هذه المجموعات.

إلى ذلك، وفي إطار المجهودات المبذولة على الصعيد الإقليمي لتقوية وتعزيز أسطول النقل المدرسي بمختلف جماعات الإقليم، تمت المصادقة على اتفاقية شراكة لتسيير هذه الخدمة، بشراكة مع الجماعات الترابية والجمعيات المشرفة على تدبير النقل المدرسي.

وفي هذا الإطار، أكد عامل الإقليم، السيد محمد سالم الصبتي، أن القطاع يظل من الأولويات التنموية التي يتم الاشتغال عليها، من خلال برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وغيرها. وأشار إلى أنه سيتم في القريب العاجل تعزيز هذا الأسطول بأزيد من 20 حافلة، وهي دفعة جديدة ستساهم بشكل كبير في تحسين الخدمات المقدمة في مجال النقل المدرسي، وتشجيع التمدرس، والتخفيف من حدة ظاهرة الهدر المدرسي، خصوصًا بالمناطق النائية والقروية.

ويُذكر أن عدد التلاميذ والتلميذات المستفيدين من هذه الخدمة يتجاوز 20 ألف مستفيد، نصفهم من الفتيات، في حين يتجاوز الأسطول 320 حافلة.

دورة المجلس الإقليمي كانت مناسبة للمصادقة أيضًا على اتفاقية شراكة لإنجاز عدد من المسالك الطرقية لفك العزلة عن ساكنة عدد من الدواوير بجماعة “إمي مقورن”. وهو مشروع رُصد له غلاف مالي قدره 5.3 مليون درهم، ويدخل في إطار المبادرات الهادفة إلى تعزيز العرض الطرقي بهذه الجماعة الواعدة، وتقريب الخدمات الاجتماعية إلى الساكنة المحلية.

كما تمت المصادقة خلال هذه الدورة على اتفاقية تعاون من أجل الاستغلال المشترك للآليات والمعدات بين المجلس الإقليمي وجماعات: آيت اعميرة، سيدي بيبي، وإنشادن، بهدف التنسيق المشترك لتدارك الخصاص المُسجَّل في الوسائل اللوجستيكية.