استمرار أزمة اللاجئين السوريين على الحدود رغم الضجة الإعلامية الجزائرية

بعد الضجة الإعلامية التي أثارتها الجزائر بخصوص احتوائها لللاجئين السوريين العالقين على حدودها مع المغرب قبل أيام ، يتضح أن الـأمر مجرد بروباكندا إعلامية إذ لا يزال هؤلاء قابعين في مكانهم في وضع مأساوي يفتقدون فيه إلى الأكل والماء وتحيط بهم الأفاعي والعقارب.

أضحت قضية اللاجئين السوريين قضية سياسية بالدرجة الأولى، حيث كان شرط الجزائر لاستقبالهم هو أن يدخلوا أراضيها عبر المعبر الحدودي بني ونيف، وهو ما يعني في القانون الدولي، وكما هو متعارف عليه سياسيا، أن اللاجئين تعرضوا للطرد من المغرب، لترفض المملكة هذا الأمر على اعتبار أن “اللاجئين ليسوا على أراضيها”.

واستغل حوالي 26 لاجئا ضمن المجموعة الظروف التي طغت على المنطقة عقب إعلان الجزائر ليتمكنوا من التسلل إلى المغرب والهرب إلى كل من بوعرفة ووجدة، إلا أن السلطات الأمنية استطاعت أن تمسك بعشرة منهم وتعيدهم إلى المنطقة التي أتوا منها قرب فكيك، وتشدد عقبها الحراسة ليصل الأمر حد منع السكان من تزويدهم بالأكل والشرب.


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.