أزكاغ يوجه رسالة نارية إلى المسؤولين بسبب الزيارة الملكية

خرج النائب البرلماني الحسين ازوكاغ المنتمي لحزب الإستقلال برسالة لاذعة إلى المسؤولين الذين يسارعون الزمان بتزيين وتنظيف الطرقات بإقليم اشتوكة أيت بها استعدادا للزيارة الملكية المرتقبة يوم 12يونيو.

وذلك عبر تدوينة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، والتي جاء فيها:”خلت ان عمليات تنظيف الطرقات وتزيينها بما يليق من أعلام وطنية ولافتات تشيد بقدوم جلالة الملك الى إقليم اشتوكة ، سيوازيها لقاء يجمع المسؤولين الحكوميين ومدراء المؤسسات العمومية وممتلي الإقليم من منتخبين وفاعلين جمعويين وإجتماعيين ،وهو الإقليم الذي لا يزوره الوزراء الا بمناسبة الحملة الإنتخابية الدعائية، لمدارسة بعضا من نقط دفترهم المطلبي الإجتماعي واﻹقتصادي ،التي دونوها آخر مرة دات يوم قبيل 20 فبراير من عام 2011، ومازال بحتفظون به كما خطت فقراته دون ان يطالها تعديل بل ان اتيحت لهم فرصة تحيينه سيكتشفون كم كانوا اكثر واقعية في تسطيرها وكم كانت بسيطة بساطة اهل اشتوكة.

اليوم ان اتيحت لنا فرصة التملي بطلعة أجهزتنا التنفيذية،سنطلعهم على اوضاعنا التي تزداد تدهورا وتنمية إقليمنا المؤجلة،مجالنا المختل وآلدي يشكو التفاوت واللاعدالة والمتخلف عن باقي الأقاليم المجاورة.

مازالت جماعاته الترابية لا تقوى حتى على اداء أجور موظفيها وتسديد أقساط ديونها الي تلتجأ اليها كلما عجزت عن توفير خدمة من الخدمات

مازالت ضيعاته الفلاحية لا تنتج الثروة الا لتهريبها ،مخلفة مأسي إجتماعية وبيئيية .

مازال شبابه لم ينعم بعد ولو بملعب وحيد معشوشب .

اغلب قراه معزولة ،منشأت مائية متجاوزة ،بنيات تحتية مل السكان من ترديد وخط طلبات بشأنها…

اقليم عبارة عن مطرح لكل سموم ونفايات المخطط الفلاحي الأحمر..وأمراض تتفشى جراءها.

أحياء الإقليم تخللها مجاري المياه العادمة ..ويظل اﻻضعف وطنيا في نسبة الولوج الى خدمات التطهير السائل زحتى الصلب

أسواق ومراكز لا تليق بخلق فضلء للعيش المشترك

بناء وعمران توقف عن تحريك الدورة التنموية وأسير نهج بيروقراطي ومعزول عن كل سياق سوسيواقتصادي..

صناديق اسمنتية مقززة تحط من كرامة الأدميين بدون ماء وكهرباء..بعضها باسقف بلاستيكية..حياة لا تبعث على الحياة..

أمن ابنائها وبناتها رهين بوقف الاقتتال فيما بينهم… شورى بينهم

اﻻقليم لن يشكو التعليم والصحة والشغل والتقافة،لإن فعالياته تعي ان هده المنظومة مازالت المؤسسات المالية توصي بالابتعاد عن أثارنها حتى لا تزعزع اركان وبنيان الماكرو ..

سننتظر ..اللقاء..

ادا لم يقع..

سننتظر رجالاته ونسائه ..لعقده …”