ساكنة الكفيفات بتارودانت تلوح بالإحتجاجات لإسماع صوتهم للمسؤولين بالجماعة .
يلوح بعض ساكنة مركز جماعة الكفيفات بإقليم تارودانت باللجوء إلى خيار الإحتجاجات ، وذلك جراء ما تعرفه هذه الجماعة من مشاكل نعتها أحد المستشارين بذات الجماعة ببوادر التذمر والاحتقان التي بدأت مؤخرا تظهر في صفوف الساكنة.
هذا وتعاني ساكنة الجماعة من تراكم الأزبال منذ مدة ، مما جلب للمنطقة روائح كريهة وحيوانات ضالة وجحافل من الذباب والحشرات تنذر بظهور أمراض جلدية وتنفسية خصوصا لدى الأطفال بالمتطقة.
وقال علي الخروف المستشار بذات الجماعة في تدوينة بصفحته بموقع التواصل الإجتماعي ” فايسبوك” : “ورغم مناشدتنا لرئيسة المجلس الجماعي… ،و طرح المشكل امام نوابها ،الا ان التماطل لازال يطالنا “.
وفي ذات السياق أشار الخروف أن مشكل هذه الازبال فاقت مدته سنة كاملة ، كما تمت مناقشته في عدة دورات لكن دون حل يذكرلهذه المعضلة البيئية بالمنطقة.
و من جهة أخرى أضاف المستشار أن التبليط هو الآخر اكمل السنة على بداية أشغاله،لكن فشل الصفقة – حسب تصريح نواب الرئيسة – حال دون اتمامه ، وأنه لحد الساعة لم يتم تفويت الصفقة من جديد.
واستغرب علي الخروف في متم تدوينته التجاهل التام للمكتب المسيرلمعاناة الساكنة وتساؤلاتهم عما تتخبط فيه الجماعة.
التعليقات مغلقة.