تشهد العديد من الاماكن العامة مثل الشواطئ أو في الحدائق والمنتزهات الطبيعية خلال شهر رمضان، قيام العديد من الاشخاص ضمن مجموعات بتنظيم وجبات الافطار الرمضاني في هذه الاماكن لتغيير الروتين وإعطاء نكهة خاصة للأجواء الرمضانية.
وتعد شواطئ سوس ومنتزهاتها الطبيعية من بين الأماكن التي تشهد هذه الايام توافدا مكثفا من طرف العديد من الاسر والمجموعات الشبابية التي تنظم وجبات الافطار في هذه الاماكن، وهي ظاهرة جميلة بدأت في الانتشار بشكل كبير في السنوات الاخيرة.
غير أن من المظاهر السلبية التي رافقت هذه الظاهرة، هي انتشار مخلفات وجبات الافطار في هذه الاماكن، حيث يقوم بعض المفطرين بترك مخلفاتهم بالقرب من الشواطئ أو في المنتزهات دون أن يقوموا بجمعها ورميها في أكياس القمامة.
و أشار العشرات ممن استقت الجريدة أراءهم حول الموضوع، إلى انتشار الازبال بعدد من الشواطئ بأكادير و النواحي والاماكن التي يتوافد عليها الاشخاص لتناول وجبة الفطور الرمضاني، مشيرين إلى أن بعض هؤلاء المفطرين لا يقومون بجمع مخلفاتهم بعد الانتهاء من وجبة الافطار، وداعين إلى ضرورة تجسيد قيم رمضان الاسلامية التي تدعو إلى النظافة، وعدم الاساءة إلى الاماكن العامة بتلويثها.
التعليقات مغلقة.