بالفعل فقد كان لوقع الزيارة الملكية لمدينة أكادير صدى مغاير على جماعة سيدي بيبي التي تحولت بقدرة قادر من التواضع والبساطة إلى جماعة تتبوأ المصاف الأولى من حيث الجمالية والرونق.
وقد انطلقت عدة أوراش كبرى داخل نفوذ الجماعة،تجلت في غرس المئات من أشجار النخيل وكدا صباغة الأعمدة الكهربائية والأرصفة والتي تجاوزت 16 كيلومترا من مدخل الجماعة شمالا إلى مخرجها جنوبا والذين يحدهما كل من دواري احشاش وأيت ميمون، ناهيك عن حملات التنظيف التي شملت مجمل الجماعة .
هذه الأوراش المفتوحة بعثت الأمل في نفوس الساكنة بعد أن زحف اليأس إلى دواخلهم جراء الإهمال الذي عانته الجماعة مند عقود خلت ، وهي المعبر الرابط بين جنوب المغرب وشماله والشريان المغذي للقوافل المتوجهة جنوبا وشمال، خصوصا مع وجود مقومات سياحية وثقافية وتاريخية إضافة إلى جودة لحومها التي تتميز بها في تحضير الطاجين المغربي الأصيل، والذي يحج من أجله يوميا المئات من الزوار من داخل الإقليم وخارجه.
وجدير بالذكر أنه حتى بعد تأجيل الزيارة مازال أعمال الصباغة والتهيئة مستمرة على قدم وساق ، جندت فيها السلطة المحلية كافة أعوانها للسهر على حسن سير العمل ومن أجل إعطاء الرونق والإشعاع الذي تستحقه هذه المنطقة.
يا أخي في تقريرك هذا جملة من اﻷخطاء وعدم تبني الدقة في استعمال المصطلحات فاﻷوراش الكبرى وظفتها مرارا مفهوم أوسع مما عنيت فنقصد بها بناء المنشآت الكبرى كالطرق السدود الموانئ المشاريع الصناعية البنية التحتية. … وليس ما أوردته في المقال فما تقوم به السلطة والمجلس لا يعدو كونه بعض التزيينات الترقيعية