في سياق التحولات الهيكلية التي يشهدها القطاع، وما قد يكون لها من تداعيات خطيرة على المكتب الوطني للكهرباء، وعلى القدرة الشرائية للفئات الشعبية، والحقوق والمكاسب الإجتماعية للمستخدمين، وفي إطار برنامجه النضالي والتواصلي لمواجهة هذه الهجمة الشرسة، أعد المكتب الجامعي في هذا الصدد مذكرة ضمنها رأيه حول ما يقع من تصفية ممنهجة لهذا المرفق العام الإستراتيجي، و مواقفه الثابثة إزاء عدد من القضايا ذات الصلة.
وقد وقع الرسالة المصاحبة للمذكرة الأخ الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل.
وتم تقديم الملف برمته إلى السيد “جامع المعتصم” مدير ديوان السيد رئيس الحكومة يوم الخميس 11 مارس بعد الزوال، أثناء لقاء هام وضح فيه الوفد الجامعي مضامين وخلاصات المذكرة، وكذا مطلب الجامعة بإخضاع خطط إصلاح وإعادة هيكلة هذا المرفق العام الحيوي لنقاش عمومي موسع، تشارك فيه كل القوى الحية ببلدنا إبتداء بالجامعة الوطنية لعمال الطاقة الشريك الإجتماعي الوحيد والأوحد بالقطاع.
التعليقات مغلقة.