مكافأة مالية سخية للمدرب محمد وهبي واللاعبين بعد إنجاز مونديال الشيلي

اشتوكة بريس

خطف المنتخب المغربي للشباب الأضواء في الأيام الأخيرة بعد تحقيقه إنجازاً تاريخياً بالتتويج بلقب كأس العالم لأقل من 20 سنة، عقب فوزه المستحق على نظيره الأرجنتيني بهدفين دون رد، ليصبح أول منتخب عربي يتوج باللقب العالمي، وثاني منتخب أفريقي بعد غانا سنة 2009.

هذا الإنجاز غير المسبوق تبعه احتفاء واسع على المستويين الشعبي والرسمي، حيث حظي “أشبال الأطلس” باستقبال ملكي مميز وتكريم وطني يعكس حجم الفخر بما حققوه.

وكشفت تقارير إعلامية محلية أن الجامعة الملكية المغربي لكرة القدم قررت تخصيص مكافآت مالية استثنائية للاعبين، مكافأة على الأداء المتميز الذي قدموه خلال البطولة. وذكرت أن كل لاعب سيحصل على ما لا يقل عن 100 مليون سنتيم منحة من الجامعة، تُصرف خلال الفترة المقبلة.

كما أوردت المصادر ذاتها أن اللاعبين مرشحون للحصول على مكافأة ملكية سخية تصل إلى 300 مليون سنتيم (حوالي 300 ألف دولار) لكل لاعب، تقديراً لعطائهم الكبير وتشريفهم للكرة المغربية في المحفل العالمي.

ولم يُستثنَ الجهاز الفني من هذا التكريم، إذ نال المدرب محمد وهبي مكافأة خاصة قدرها 600 مليون سنتيم (نحو 600 ألف دولار) عرفاناً بدوره في قيادة المنتخب إلى هذا الإنجاز التاريخي.


آخر المستجدات
تعليقات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.