شهدت مدينة طنجة صباح اليوم الخميس 30 أكتوبر حادثًا مأساويًا، بعد وفاة رضيعة لم تتجاوز ثمانية أشهر داخل إحدى دور الحضانة الخاصة، في ظروف غامضة لا تزال موضوع تحقيق قضائي موسّع.
وبحسب مصادر اعلامية، فقد أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة بفتح تحقيق رسمي في مواجهة مالكة دار الحضانة ومربية تعمل بها، وذلك على خلفية شبهات تتعلق بـ”ترك طفل في مكان خالٍ نتج عنه وفاة”، و”النصب”، و”مزاولة نشاط دون ترخيص”.
وقد قرر قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها إيداع المعنيتين بالأمر السجن المحلي بطنجة في انتظار استكمال مجريات البحث، بعدما كشفت المعطيات الأولية أن الرضيعة تعرضت لإصابات بليغة على مستوى الرأس كانت سببًا في وفاتها.
الفاجعة خلّفت حزنًا وغضبًا كبيرين بين سكان المدينة، الذين طالبوا بتشديد الرقابة على مؤسسات الحضانة الخاصة، خصوصًا تلك التي تشتغل خارج الأطر القانونية المعتمدة.
 
			 
				