تنصيب محمد الزهر عاملاً جديداً على إقليم إنزكان أيت ملول

ترأس السيد عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، صباح اليوم السبت، حفل تنصيب السيد محمد الزهر عاملاً جديداً على إقليم إنزكان أيت ملول، بعد تعيينه السامي من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله.

وشهد الحفل حضور السيد سعيد امزازي والي جهة سوس ماسة والسيد كريم أشنكلي، رئيس جهة سوس ماسة، إلى جانب مجموعة من المسؤولين والمنتخبين.

وأشاد الوزير ميداوي بالثقة الملكية التي نالها العامل الجديد، مؤكداً أن هذا التعيين يعد اعترافاً بالمسار المهني المتميز والخبرة الكبيرة التي راكمها السيد محمد الزهر في خدمة الصالح العام، مشيراً إلى أن التجربة والكفاءات التي يتمتع بها تؤهله لمواصلة إنجاح أوراش التنمية الترابية على مستوى الإقليم.

وفي كلمته، شدد الوزير على أن إقليم إنزكان أيت ملول يعد من المجالات الترابية الواعدة وطنياً، مشيراً إلى أهمية الدور الموكول للعامل الجديد في تنفيذ البرامج التنموية المندمجة ودفع عجلة التنمية المحلية قدماً، مع نقل عطف صاحب الجلالة لجميع ساكنة الإقليم.

كما استغل الوزير المناسبة للحديث عن النجاح الدبلوماسي للمملكة المغربية، بالإشارة إلى إقرار مجلس الأمن الدولي الحق التاريخي للمغرب في صحرائه، مؤكداً أن هذا الإنجاز جاء نتيجة الحكمة الرشيدة لصاحب الجلالة ونجاح المقترح المغربي للحكم الذاتي، وهو ما يعد نصراً للدبلوماسية المغربية وللوحدة الترابية للمملكة.

ووُلد العامل الجديد لإنزكان أيت ملول سنة 1963 بالرباط، وهو حاصل على الإجازة والماستر في القانون العام، وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، ما أكسبه قاعدة علمية قوية لممارسة مهام السلطة بكفاءة.

بدأ الزهر مساره المهني سنة 1992 كقائد بعمالة فاس، ثم رقي إلى منصب باشا المشور سنة 2001، قبل أن يشغل منصب باشا أصيلة بعمالة طنجة-أصيلا عام 2004. وفي 27 ماي 2010، تم ترقيته إلى كاتب عام لإقليم قلعة السراغنة، ثم شغل نفس المنصب بعمالة وجدة-أنجاد منذ 31 يوليوز 2014.

حظي الزهر بثقة الملك محمد السادس، إذ عينه عاملاً على إقليم الرشيدية سنة 2015، ثم إقليم الحسيمة سنة 2016، قبل أن يتولى إدارة مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء عام 2019، ما يعكس خبرته الطويلة وقدرته على إدارة مختلف المجالات الإدارية والتنظيمية.

ويتوقع أن يسهم تعيين الزهر في تعزيز التنمية المحلية وتحسين الخدمات العمومية بإقليم إنزكان آيت ملول، مستندًا إلى خبراته المتراكمة في تدبير الأقاليم والمرافق الحيوية، بما ينسجم مع توجهات السياسات العمومية للمملكة ويعزز فعالية الأداء الإداري.