سيدي بيبي: رئيس المجلس الجماعي يدشن إنطلاقة موسم التخييم بحملة للنظافة والتحسيس

أعطى صباح اليوم السبت سادس يوليوز الجاري، رئيس المجلس الجماعي لسيدي بيبي، الإنطلاقة الرسمية لموسم الإصطياف 2019 بحملة نظافة وتحسيس في صفوف المصطافين.

وفي خطوة تروم التحسيس بأهمية نظافة الشواطئ، شارك الحاج محمد بازي، رئيس المجلس الجماعي لسيدي بيبي، في حملة النظافة والتحسيس التي أعطى إنطلاقتها صباح اليوم بشاطئ تيفنيت التابع ترابياً وإداريا لذات الجماعة.

وقاد محمد بازي، مرفوقاً بباشا المدينة وقائد المقاطعة الثانية بباشوية سيدي بيبي، ورئيس مركز الدرك بتيفنيت وعناصر من الدرك الملكي والقوات المساعد، بالإضافة إلى بعض الجمعيات المدنية المهتمة بالنظافة والبيئة، صباح اليوم السبت، الحملة التي شارك فيها العشرات من عمال الإنعاش والشباب والأطفال المهتمين والمنتمين لعدد من الجمعيات، لجمع النفايات من الشاطئ المذكور.

وقال رئيس المجلس الجماعي لسيدي بيبي، في تصريحه لجريدة اشتوكة بريس، إن “هذه المبادرة تشكل لحظة خاصة مع جمعيات شبابية توجه عملها إلى تنظيف الشواطئ والحفاظ على جماليتها، لإعطاء صورة مشرفة عن المنطقة، وهو عمل تكمن أهميته في تملك المجتمع للمشروع التنموي للتنمية المستدامة حتى يكونوا أداة تغيير”.

وشدد السيد الرئيس على دعمه لمثل هذه المبادرات الحسنة، معبراً عن رغبته في خلق مجتمع فعال، إنطلاقاً من رهاناته الشبابية، التي يوليها كل الدعم والمساندة في مختلف المناسبات.

الحملة التي جند لها العشرات من عمال الإنعاش، إنطلقت هذا الصباح على وقع التضامن والتآزر الذي أبدته العديد من الجمعيات المدنية المهتمة بنظافة هذا الفضاء المشترك، خلال موسم الإصطياف، والذي يعد تحدياً، يواجهه مجلس سيدي بيبي خلال كل صيف ببرنامج مكثف يتنوع بين حملات للنظافة وأخرى تحسيسية، ناهيك عن التراخيص التي تسلم لجمعيات مدنية مهتمة بالنظافة والبيئة.

من جهة أخرى، دشن باشا مدينة سيدي بيبي حملة مشتركة بين الدرك والقوات المساعدة، تروم الوقوف على الحالات الشاذة التي تسيء إلى جمالية هذا المتنفس الطبيعي، وكدا من أجل إستتباب الأمن ومحاربة كل الخارجين عن القانون، من سكارى ومروجين وجميع الجانحين.

ويهدف برنامج هذا اليوم بشاطئ تيفنيت إلى تحسيس المصطافين بأهمية الحفاظ على نظافة الشاطئ، والعمل على ترسيخ هذه المبادئ في نفوس زوار المنطقة، وذلك بإعطاء القدوة الحسنة.