سيدي بيبي: ساكنة دوار البرج حمدان تستنجد بالدرك الملكي

لم يمضي على حادث تعرض مواطن من دوار البرج حمدان للضرب والجرح بالسلاح الأبيض على يد شخصين وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر إلا أسبوعين وهو الآن يرقد بين الحياة والموت بأحد المستشفيات بعد أن عات الجناة بمختلف أنحاء جسده الضئيل جروحا غائرة، مما اضطر إلى نقله في حالة خطيرة نحو المستشفى،-لم يمضي إلا أسبوعين- حتى تفشت بين أحياء هذا الدوار ظاهرة اعتراض السبيل وسلب المواطنين مدخراتهم وهواتفهم والاعتداء عليهم بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.

واليوم وفي حدود الساعة الخامسة والنصف صباحا كادت تتعرض سيدتين في عقدهما الثالث لعملية اختطاف واغتصاب، حين هم شخصين على مثن دراجة نارية إلى اعتراض سبيلهما، فنزل مرافق الدراج وانهال على سيدة بالضرب مجبرا إياها على الصعود على مثن الدراجة من أخل اختطافها واغتصابها بعيدا عن أعين المارة ، لكن السيدة قاومت الجاني وصبرت على الضربات التي كان يوجهها لهالا بواسطة مؤخرة سكين من الحجم الكبير، ولولا السيدة الثانية التي أطلقت ساقيها للريح وأطلقت العنان لحنجرتها طلبا للنجدة لكانت السيدة الأولى الآن بين أحضان الجناة يفرغون فيها مكبوتاتهم الحيوانية وهي المتزوجة والأم لطفل.

هذا وفور سماعهم لصرخات النجدة تجمع العشرات من سكان الدوار للحيلولة دون تنفيذ العصابة لمخططها الإجرامي. وللوقوف على ما ألت إليه حال النسوة ، مرددين عبارات الاستنكار ومطالبين بتوفير الأمن من طرف رجال الدرك الملكي والسلطة المحلية، محملين المسؤولية للدرك ، خصوصا مع تزايد حالات اعتراض السبيل تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف عصابات دخيلة على المنطقة.

يذكر أن النسوة اللائي تعرضن للاعتراض سبيلهن هذا الصباح وهن متوجهات نحو الضيعات الفلاحية التي يشتغلن بها،قد وضعن شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بسيدي بيبي.والتي تكلفت بدورها بالتحقيق في الواقعة ، على أمل إحداث دوريات ليلية تجوب مركز الجماعة والدواوير المجاورة لها وكدا النقط السوداء لإرساء الأمن والأمان على مشارفها.