الشيخ رضوان بن عبد السلام يثير سُخط الفايسبوكيين بسبب صورة

أثارت صورة للشيخ رضوان بن عبد السلام، على موقع التواصل الإجتماعي سخط العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن أعادت إلى الواجهة ظاهرة التباهي بفعل الخير أو ما أضحى يصطلح عليه لدى المغاربة بظاهرة “شوفوني كندير الخير”.

الصورة التي نشرها الشيخ على ظهر صفحته بالفايسبوك، ظهر خلالها وهو واقف خلف سيارته “الفارهة” وأمامه مجموعة من الهدايا قصد التصدق بها لدار الأيتام لفائدة الأطفال المتخلى عنهم حسب تعبيره.

وعلق بن عبد السلام على الصورة قائلا:”زيارة طيبة إلى دار الأيتام، وهدايا فاخرة لإدخال الفرح والسرور على قلوبهم، فالإحسان إلى الأيتام يمحو الله به الأحزان، ويُذهب الله به الهم والغم، ويفتح الله به أبواب الخير والرزق والسعادة. فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات”.

وأثارت الصورة المتداولة على نطاق واسع، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم كثير من النشطاء الشيخ بالتباهي والرياء. وشددوا على أن الصدقة لايشترط فيها أخد صور لها ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي، والأفضل أن تكون في السر.

وعلق أحدهم قائلا: “هذا مجرد رياء، الصدقة لا تكون بالصور وجمع أكبر عدد من اللايكات، الصدقة تكون في الخفاء حتى يتقبلها منك رب العالمين”.

وبالمقابل، دافعت فئة أخرى عن الشيخ بن عبد السلام، واصفة إياه بفاعل الخير، مؤكدة على أن الأهم هو أن يستفيد المحتاجون كيفما كانت طريقة تمكينهم من المساعدات.


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.