المجلس الاقليمي لاشتوكة ايت باها يصادق على اتفاقيات الشراكة ذات صبغة اجتماعية

صادق المجلس الإقليمي لشتوكة ايت باها في دورته العادية لشهر شتنبر المنعقدة مؤخرا بمدينة بيوكرى ، مقر عمالة الإقليم، على اتفاقيات شراكة لدعم التمدرس بمختلف جماعات الإقليم، و النهوض بمؤسسات الرعاية الاجتماعية ،والعناية بالفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي هذا الإطار تمت المصادقة على اتفاقيات شراكة لتسيير سيارات وحافلات النقل المدرسي بالمنطقة السهلية بالإقليم، وهي اتفاقيات تؤطر الدعم المالي الذي يقدمه المجلس الإقليمي لفائدة الفيدراليات والجمعيات التي تدبر قطاع النقل المدرسي، ويبلغ أزيد من 930 الف درهم ، وتستفيد منه 122سيارة وحافلة في إطار نفقات التسيير.

وأكدت مختلف تدخلات أعضاء المجلس الإقليمي أن هذا الدعم ينضاف إلى ذلك الذي سبق للمجلس أن خصصه لجمعيات المناطق الجبلية التابعة للإقليم ، ويعزز المكاسب التي تمت مراكمتها في هذا الاطار، وساهم بشكل كبير في تحسين مؤشرات التمدرس بعدد من جماعات الإقليم. وفي السياق نفسه ،تمت المصادقة على اتفاقيات شراكة بين المجلس الإقليمي ومؤسسات الرعاية الاجتماعية بالإقليم، حيت تم تخصيص حوالي 540 الف درهم لدعم 16مؤسسة تقدم خدمات الايواء والتغذية لفائدة 1464تلميذا وتلميذة ينحدرون من أوساط فقيرة بعدد من مناطق الإقليم، وذلك استمرارا في تعزيز الدور الذي تقوم به دور الطالب والطالبة في دعم التمدرس، والتخفيف من حدة ظاهرة الهدر المدرسي التي كانت مرتفعة بشكل كبير، خصوصا في صفوف الفتيات القرويات.

وشكل اجتماع المجلس الإقليمي لأشتوكة أيت باها أيضا فرصة لتكريس الاختيار المتمثل في العناية بأوضاع الفئات الهشة بالإقليم من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم، حيث تمت المصادقة على اتفاقيات شراكة لفائدة الاشخاص في وضعية صعبة في إطار برنامج الحد من الفقر والهشاشة، من خلال تقديم الدعم لفائدة عدد من الجمعيات المشرفة على تدبير المراكز المخصصة للعناية بذوي الاحتياجات الخاصة في كل من بيوكرى وايت اعميرة وايت باها و اداوكنديف، وهي مراكز عرفت قفزة نوعية في السنوات الأخيرة، مكنت من تطوير الخدمات المقدمة لهذه الشريحة الاجتماعية الهشة.

من جهة أخرى، صادق المجلس على اتفاقية شراكة تهم طلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي للمساهمة في إنجاز مشروع مسبح بايت باها، وهو المشروع الذي تقدر تكلفته الإجمالية ب2 مليون درهم، منها 1مليون درهم كحصة للمجلس الإقليمي ، كما صادق على اتفاقيات شراكة للنهوض بقطاع التخييم بالإقليم، كما وجه المجلس الإقليمي ملتمسا الى وزارة الثقافة بخصوص احداث مركز للتوثيق خاص بالموروث الثقافي المعماري المتمثل في المخازن الجماعية “إكودار” بالمنطقة.