ماء العينين ..الحكومة لا ثمتل الإرادة الشعبية و تحمل العثماني كامل المسؤولية

قالت “أمينة ماء العينين” القيادية بحزب “العدالة والتنمية”، أن الحكومة المغربية لا تعبر عن الإرادة الشعبية.

وأردفت القيادية في تدوينة لها على “الفايسبوك”، موضحة أن الظروف التي أحاطت بتشكيل الحكومة جعلتها غير شعبية.

واتهمت “ماء العينين” رئيس الحكومة والأمين العام للحزب، بأنه رفض بطريقة قطعية الإعلان عن نتائج التصويت على لائحة الإستوزار.

كما اعتبرت ذات القيادية، أن الإعلان المفاجئ لـ”العثماني” عن نتائج التصويت على لائحة الإستوزار أثناء انعقاد المؤتمر الوطني الأخير، هو خارج عن السياق معتبرة إياه(الإعلان عن النتائج) خرقا مسطريا، حسب ما جاء في نص تدوينتها.

وهذا نص تدوينة “أمينة ماء العينين” كاملا:

توضيح لا بد منه

كتب بعضهم أمورا عديدة تخص التداول في المؤتمر وكنت قد امتنعت عن ذلك الى أن كتبت أمور تحتاج الى توضيح.

حينما تناول د.سعد الدين الكلمة ليقول ما يشاء لم يقاطعه أحد،لكنه حينما أمر بعرض ورقة تم اعدادها سابقا للعرض وتتضمن لائحة المقترحين للاستوزار كما صوتت عليهم لجنة الاستوزار،تدخلت لاستنكار الأمر ولازلت أستنكره لاعتبارات متعددة أهمها:

1) كنت كما غيري عضوا في لجنة الاستوزار التي صوت عليها المجلس الوطني وبعد ان انهينا بداخلها التداول والتصويت طلبنا عرض النتائج علينا كما جرت العادة داخل الهيئات وفق المساطر.

رفض الدكتور سعد الدين اعلان النتائج رفضا قاطعا وكنت ضمن 3 أعضاء رفضوا الأمر واعتبروه غريبا عن ممارستنا المؤسساتية والتنظيمية.

خضعنا لاختيار الأغلبية وانسحبنا دون الاطلاع على نتائج تصويتنا.

طالبنا بعقد مجلس وطني لتوضيح الأمور وتصفية الأجواء مباشرة بعد تشكيل الحكومة وبدأنا في جمع توقيعات ثلث الأعضاء فهوجمنا ونعتنا حينها بالأقلية.

انعقد مجلسان وطنيان دون الخوض في تفاصيل تشكيل الحكومة كما طالب بذلك الكثيرون.

فجأة يختار الدكتور سعد الدين وحده الاعلان عن اللائحة خارج السياق داخل المؤتمر فيما اعتبره خرقا مسطريا كان يجب وقفه لذلك تدخلت للمطالبة بذلك خاصة وأن لا أحد اتهم رئيس الحكومة بخرق ترتيب اللائحة(ولا مداخلة واحدة تطرقت للأمر أو شككت فيه).

لن أعلق على الانفعال الذي طبع رد فعل الدكتور سعد الدين وما تفوه به لأنه مغالطة صريحة بدون دليل وهو ما أكده الجميع.

غير أن قناعتي في الموضوع ستظل ثابتة: قلت وأقول وسأظل أقول أن الحكومة الحالية لا تعبر عن الارادة الشعبية بسبب الظروف التي طبعت تشكيلها وهو ما آمنت منذ البداية أنه لا يمس في شيء شخص رئيس الحكومة أو غيره لأنه توصيف سياسي للواقع.

لم يسجل علي يوما استعمالي لوصف “حكومة الاهانة” وهذا تحدي أرفعه لاثبات عكسه حتى نعلم ما نقول علما أني لم أتنكر يوما في حياتي لقول أو موقف صدر عني عن قناعة


آخر المستجدات
تعليقات

التعليقات مغلقة.