عامل اقليم تارودانت يستقبل الفريق الطبي للقوات المسلحة الملكية

استقبل الحسين امزال عامل اقليم تارودانت صباح اليوم الاربعاء 25 مارس 2020 بمقر العمالة، الفريق الطبي للقوات المسلحة الملكية، التي قدم للإقليم لتعزيز الاجراءات الطبية العملية الاستباقية لمجابهة والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد COVID – 19.

حضر هذا الاستقبال إلى جانب عامل الاقليم، الكاتب العام للعمالة، والمندوب الاقليمي للصحة بتارودانت، ومدير المركز الاستشفائي المختار السوسي بتارودانت، واعضاء لجنة اليقظة والتنسيق، وممثلي السلطات الأمنية.

اللقاء تميز بكلمة عامل الاقليم الذي رحب بالفريق الطبي واستعرض باقتضاب برنامج عمل الاقليم لمكافحة تفشي هذا الوباء، والتدابير العملية المتخذة والتي تتبعها خلية اليقظة، وامكانيات قطاع الصحة بالإقليم التي رصدت لمواجهة هذا الوباء.

بعد ذلك رافق عامل الاقليم الفريق الطبي في زيارة ميدانية للمركز الاستشفائي المختار السوسي بتارودانت، لمعاينة الامكانيات البشرية واللوجيستيكية المتوفرة وتحديد الحاجيات الطبية الأساسية، ثم انتقل الجميع لزيارة داخلية ثانوية محمد الخامس بتارودانت، بحضور ممثلي مصالح المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لدراسة امكانية اقامة مستشفى عسكري طبي متنقل بالإقليم للرفع من الطاقة الاستيعابية لاستقبال الحالات المحتمل اصابتها بالفيروس، تماشيا والتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده القائد الأعلى ورئيس اركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الذي أعطى تعليماته بتكليف الطب العسكري لمكافحة فيروس كورونا بشكل مشترك مع نظيره المدني، وذلك للرفع من قدرات المنظومة الصحية الوطنية في مواجهة هذا الوباء.

والجدير بالذكر أن الاقليم قد انخرط وبشكل جدي وفعال في مواجهة هذا الوباء منذ البداية، بعقد سلسلة اجتماعات طارئة ترأسها عامل الاقليم مع جميع القطاعات المعنية لوضع استراتيجية التدخل واحداث خلية اليقظة والتنسيق الاقليمية ولجانها المحلية، وتعبئة رجال السلطة لتنزيل توجيهات الوزارة حول الوقاية من هذا الوباء والسهر على احترامها بما يتطلبه الأمر من صرامة وحزم، اضافة إلى الحملات التحسيسية بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني، وانطلاق الحملات التطهيرية للشوارع والازقة والادارات والخيريات بكل جماعات الاقليم، إلى جانب الزيارات الميدانية لعامل الاقليم شخصيا لعدد من الجماعات الحضرية والاقليمية للاطلاع على حسن تنفيد الاجراءات الاحترازية للوقاية من هذا الفيروس الخطير.

عن